قالت الإعلامية رضا الكرداوي، طليقة الإعلامي توفيق عكاشة، إنها لن تتنازل عن قضية السب والقذف من أجل الإفراج عنه. وأضافت "الكرداوي" فى تصريح خاص ل"مصراوي"، اليوم السبت، أنها تعرضت لتهديدات من مجهولين بقتلها وإلقاء مياه نار وخطف نجلها وحرمانه من الميراث الشرعي، وأصرت أنها لن تتنازل حق نجلها. وأوضحت أنها كسيدة أصيلة لم يرضها حبس من كان في يوم من الأيام زوجها، ولكنها لن تستطيع ان تتنازل عن حقها دون أن يقدم اعتذار رسمي وعلني لها مثلما قام بسبها وقذفها علنا بالإضافة الي دفع نفقه ابنها والتي تقدر بمبلغ 600 الف جنيه، طبقا لحكم المحكمة. وأكدت "الكرداوي"، أنها تتلقي مفاوضات من محامي عكاشة للتصالح والتنازل عن جميع القضايا إلا أنها ترى عكس ذلك، خاصة وأن عكاشة رافض أن يقدم بيان اعتذار لنجله. وناشدت الكرداوي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بتكريم ابنها الذي لم يكن له ذنب في إعاقته، موضحة انه نجلها يعد الطفل المصري الاول الذي تقدم بدعوي رؤية ورعاية ضد والده ، واضافت ان نجلها تقدم بتلك الدعوي في يوم ميلاده بتاريخ 29 سبتمبر ليصدر حكم تاريخي بالزام الاب برؤيه ورعاية ابنه، وأنه في حالة عدم تنفيذ الحكم يتم حبس عكاشة 6 اشهر وتغريمه . مطالبة السيسي بتخليد هذا اليوم ليصبح اليوم المصري لحقوق الطفل. واستكملت طليقة "عكاشة"، أن أمر خروجه من محبسه، بيدها وحدها، إذا قررت التنازل عن قضيتها ضده، لافته أنه لا مفر أمامه سوى التصالح معها، وأشارت "الكرداوي"، إلي أن دفاع عكاشة يستطيع أن ينهي فقط قضية البلاغ الكاذب، والتي كان قد صدر فيها حكم لصالحها بتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه، وذلك بتسديد الغرامة، بينما قضية السب والقذف والتي صدر ضده حكم بالحبس 6 شهور، فلا يمكن إنهاء القضية والإفراج عنه، سوى بتنازلها عن القضية. ولفتت أنها ستتقدم بطلب للنائب العام لحمايتها من التهديدات التي تلاحقها، لافتة أن المستشار مرتضى منصور حدثها، أمس الجمعة، على الهواء لإجراء التصالح، وأرسل إليه وفد من المحامين العاملين بمكتبه.