حرر أهالي المتوفاة سعيدة عطا لله مرجونة محضر ضد إدارة مستشفى بسيون المركزي يحمل رقم 4060 إداري بسيون لسنة 2015 يتهمون فيه إدارة المستشفى بالإهمال الذي أدى إلى وفاة السيدة المذكورة. وقال جمال الدريني قريب المتوفاة إنها كانت في غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزي ووقع الطبيب ''م.ع.''، النوبتجي بالاستقبال الكشف عليها، وتبين أن نسبه السكر في الدم وصلت 580 ودرجه الحرارة 42. ويكمل قريب المتوفاة أن الطبيب طلب نقلها إلى مستشفى الحميات، إلا أن المستشفى رفضت استقبالها بحجة تدهور حالتها وطلبوا نقلها للعناية المركزة، مضيفًا: ''الطبيب النوبتجي رفض دخولها العناية الإ بعد إجراء تحليل (اسيتون في البول)، متناسيا حالة الغيبوبة التي تمنع الحصول على عينه البول وعدم وجود مكان خالي''. وتابع: ''توجه أهل المريضة بها للعناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة بسيون، ولكن المحاولات باءت بالفشل، لعدم وجود عناية مركزة في تلك المستشفيات، وبعدها عاد أهل المتوفاة إلى المستشفى المركزي مرة أخرى، وطالبوا بخروج سيارة إسعاف بالحالة إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد إبلاغ النجدة بالواقعة تواصلت النجدة مع المستشفى لاستقبال الحالة في العناية، وبالفعل تم استقبالها وعندما تم وضعها على جهاز الصدمات الكهربائية، اكتشفوا أن الجهاز معطل وبعدها بدقائق أبلغهم الطيبب بوفاتها''. وطالب الدريني وزير الصحة ومحافظ الغربية بسرعة إقالة إدارة المستشفى؛ حفاظا على أرواح المواطنين، موضحًا أن ما حدث للمتوفاة يعد كارثة إنسانية. واقترحت هبه جمال قريبة المتوفاة إغلاق مستشفي بسيون المركزي، لأنها أصبحت غير مؤهلة لاستقبال المرضى والحالات الحرجة، وباتت سبب رئيس في وفاتهم بدلا من مداواتهم -بحسب تعبيرها.