أصدرت إدارة الإعلام بديوان عام محافظة الإسماعيلية بيانًا وضحت فيه حقيقة ما يتردد في الشارع الإسماعيلي والضجة المثارة حول تغيير بعض الشباب المقيمين بالمحافظات الأخرى محل إقامتهم وتحويله للإسماعيلية حتى يتسنى لهم الحصول على وظائف وفرص عمل. وكانت شائعات ترددت بهذا الشأن بعد إعلان بدء مشروعات تنموية سوف تتم إقامتها على أرض الإسماعيلية ضمن المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس، والتعدي بالقفز على فرص العمل بتلك المشروعات ومزاحمة أبناء الإسماعيلية. وأكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن حق أبناء المحافظة لن يضيع في الحصول على نصيبهم من فرص العمل بتلك المشروعات، مؤكدًا أن المعيار الحقيقي للاختيارات من بين المتقدمين لشغل الوظائف الجديدة سيكون لأبناء الإسماعيلية في المقام الأول، والمعيار هو محل الميلاد والقيد العائلي للأسرة وليس محل الاقامة فقط، مع الأخذ في الاعتبار انطباق كافة الشروط والمعايير المطلوبة لكل وظيفة، مناشدًا في الوقت نفسه أبناء الاسماعيلية من الخريجين بمختلف تخصصاتهم الاستعداد والتأهل لشغل الوظائف التي سيعلن عنها وحصولهم على الدورات التدريبية اللازمة لتأهليهم لشغل الوظائف الجديدة. واكد البيان أن الزحام الذي تلاحظ مؤخرًا على مركز إصدار البطاقات، بسبب الإعلان عن فتح باب القيد للمواليد لإضافتهم لبطاقات التموين، والذى تزامن مع استخراج شهادات الميلاد للتقديم إلى رياض الأطفال بالمدارس، واستخراج شهادات الميلاد للطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات والكليات العسكرية ودفعات التجنيد، وأن الزحام لم يكن ناتجًا عن الإقبال على تغيير محل الإقامة كما أشيع.