تصوير - مصطفى الشيمي : استكملت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد الشربينى، فض الأحراز، في قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكي، وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و 40 أخرين من أهالي بورسعيد، و إصابه أكثر من 150 آخرين. وتبين خلال عرض الإسطوانات المدمجة الموجودة بالأحراز، أنها عبارة عن مظروف به 11 اسطوانة خاصة بالقنوات الفضائية، وهى خاصة بقناة "سي بي سي " عن يوم 27 و26 يناير 2015, واسطوانة بقناة دريم 2، واسطوانة عن قناة القاهرة والناس، واسطوانة بقناة أون تي في، وأخرى عن قناة المحور، وقناة لايف، وعدد كبير من المظاريف بداخلها اسطوانات أخرى, ومظروف به اسطوانة من خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومظاريف من ورثة المجني عليهم، ومن المدعين بالحق المدني بالقضية، والمصابين ومظروف به حافظة مستندات. كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وأثبتت التحريات أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة، والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية إستاد بورسعيد، وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلي وخرطوش ومسدسات"، واندسو وسط المتظاهرين السلميين، والمعترضين على نقل المتهمين في القضية، وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي، والشوارع المحيطة، وعقب صور الحكم قاموا باطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح، والتي أودت بحياتهما.