استنكر الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما وصفها بالمجزرة البشعة التي ارتكبها مسلحو جبهة النصرة الإرهابية ضد أبناء الطائفة الدرزية في بلدة قلب اللوزة في محافظة أدلب السورية. وحذر الأمين العام، عبر بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية – وصل مصراوي نسخة منه – الخميس، من المخاطر الناجمة عن تزايد أعمال القتل والتهجير والجرائم الطائفية التي يرتكبها تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في سوريا والعراق. ودعا العربي، جميع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية إلى التدخل السريع لوقف تلك الأعمال حقناً للدماء ودرءً للفتن الطائفية والمذهبية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية للشعب السوري وجره نحو المزيد من الويلات والمآسي. وقتل 20 شخصا على الأقل بقرية ''قلب لوزة'' في ريف إدلب الغربي برصاص مسلحين من ''جبهة النصرة'' حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس. وقال المرصد إن قياديا في جبهة النصرة يحمل جنسية تونسية حاول الأربعاء مصادرة منزل تعود ملكيته لأحد الدروز في قرية قلب لوزة، التي تقطنها أغلبية درزية، بحجة أن صاحبه موال للنظام، إلا أن أفرادا من عائلة صاحب المنزل حاولوا منعه، فحصل تلاسن، تلاه إطلاق النار. وأضاف أن القيادي في النصرة الذي يقدم نفسه باسم ''السفينة'' استقدم ''رجالا واتهم سكان القرية بالكفر، وبدأ إطلاق النار مع مرافقيه عليهم، ما تسبب بمقتل عشرين شخصا بينهم مسنون وطفل واحد على الأقل''.