استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، في محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، إلى أقوال شاهد الإثبات السادس أسامة محمد أحمد همام 26 سنة مصور صحفي بجريدة الوطن، وبعد حلف اليمين وجه له دفاع المتهم المحامي جميل سعيد، عدة أسئلة وهي كالآتي:. س. هل شاهدت بمحل الحادث أفراد شرطة يحملون أسلحة؟ ج. شاهدت أفراد من المباحث. س. هل شاهدت مع أفراد المباحث أسلحة نارية؟ ج. أنا شاهدت أسلحتهم الشخصية الطبنجات والمسدسات. س. هل تعلم مصدر بلي الخرطوش الذي أصاب الحائط الخاص بالشركة الجوية الفرنسية؟ ج. من خلفي من الجهة اليسرى. س. هل ذلك الاتجاه من طلعت حرب إلى التحرير أم العكس؟ ج. من طلعت حرب إلى التحرير. وكانت النيابة العامة قد نسبت للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة-ملازم أول شرطة"، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "ضرب أفضى إلى موت"، حيث أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم، وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم. وأضافت النيابة أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وأطلق باتجاه المتظاهرين عيارًا ناريًا، من سلاحه، محدثًا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكن قصد الضرب ما أدى إلى موتها.