رحب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين، معرباً عن تقديره لهذه الخطوة التي بادرت دولة الفاتيكان باتخاذها، والتي من شأنها أن تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والإقرار بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وعبر الدكتور نبيل العربي، في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية تلقى مصراوي نسخة منه، الاثنين، عن أمله في أن تحذو باقي الدول والحكومات حذو دولة الفاتيكان في الاعتراف بدولة فلسطين. واعترف الفاتيكان رسميا يوم الأربعاء بدولة فلسطين، وذلك في اتفاقية جديدة أبرمها معها تنص على تحويل العلاقات الدبلوماسية من منظمة التحرير الفلسطينية الى دولة فلسطين. وكان الفاتيكان قد رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2012 بالاعتراف بدولة فلسطينية، ولكن الاتفاقية التي جرت صياغتها اليوم - وما زالت تنتظر التوقيع عليها - تعتبر أول وثيقة قانونية يتم التفاوض بشأنها بين الفاتيكان ودولة فلسطين وتعتبر اعترافا دبلوماسيا رسميا بالأخيرة. وقال الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي في تصريح نقلته وكالة أسوشييتيد برس "نعم، هو اعتراف بوجود الدولة." وكان الفاتيكان يشير الى دولة فلسطين في بياناته بشكل غير رسمي لأكثر من سنة، ففي الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس للأراضي المقدسة في عام 2014، أشار برنامج الزيارة الرسمي الذي وزعه الفاتيكان الى الرئيس عباس بوصفه "رئيس دولة فلسطين."