كشفت مديرية أمن بني سويف، اليوم الاثنين، هوية المتهمين في إطلاق النيران على كمين أمني أعلى كوبري الواسطى العلوي، ما أسفر عن إصابة ضابطين و3 مجندين من قسم شرطة الواسطى. واعترف أحد المتهمين بتكوين تشكيل عصابي لسرقة السيارات بالإكراه بالطريق الصحراوي الشرقي. كانت قوة أمنية تابعة لمركز شرطة الواسطى تتابع الحالة الأمنية بالمنطقة الحدودية المتاخمة لمديريتي أمن الجيزة والفيوم، وتبلغ لهم قيام أربعة مجهولين يستقلون سيارة نقل حمراء اللون وبحوزتهم أسلحة نارية بمحاولة استيقاف السيارات المارة أعلى الكوبرى العلوى على النيل بمدينة الواسطى، وأثناء انتقال القوة إلى محل البلاغ بادر مستقلو السيارة بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، ما أسفر عن إصابة ضابطين و3 مجندين. قامت القوات بمبادلتهم النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وضبط أحدهم ويدعى "سيد محمد علي" 33، سنة عاطل مقيم بدائرة مركز شرطة أطفيح "مصاب بطلق ناري"، هارب من أحكام في 3 قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه، وبسؤال المصاب وتكثيف البحث والتحريات، تبين أن وراء الواقعة كل من: أحمد فتحي عبدالجواد، 32سنة، صياد، وسبق الحكم عليه بالسجن 3 سنوات وسبق اتهامه في 3 قضايا شيك، تبديد، خيانة أمانة، ومحمد عبدالعظيم عيد، 34سنة، عاطل، وإبراهيم عبدالحكيم عزوز، 35سنة، عاطل، والجميع مقيمون بدائرة مركز شرطة أطفيح بالجيزة. وبالتنسيق بين مديريتي أمن بني سويف والجيزة، تم ضبط المتهم الأول، ويدعى أحمد فتحي عبد الجواد، والذي اعترف في التحقيقات التي باشرها اللواء خلف حسين، مدير مباحث بني سويف، أنهم كونوا تشكيل عصابي لسرقة السيارات بالإكراه من قائديها بالطريق الصحراوي الشرقي فيما بين محافظتي بني سويف والجيزة. تم تحرير محضر بالضبط وعرض المتهم على النيابة، وجاري ضبط باقي المتهمين.