قال الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشؤون البيئة، إن الوزارة تسعى لعمل برنامج قومي لإعادة تأهيل البحيرات المصرية وخاصة الشمالية منها لإعداد منظومة متكاملة لإدارة كل بحيرة مشي بهدف تعظيم الاستفادة من تلك البحيرات لأنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل منها بسبب أعمال التلوث الكبير الذي تهدد الثروة السمكية منها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيك، ظهر اليوم الأحد، على هامش توقيع عقد المشروع البيئي بتكنولوجيا منخفضة التكاليف لمياه الصرف الصحي بمحطة التنقية الغربية بمحافظة الإسكندرية، ووضع حجر الأساس للمشروع التجريبي لمحطة الصرف الصحي لبحيرة مريوط. وأضاف فهمي أن مشروع خفض أحمال التلوث ببحيرة مريوط من المشروعات الرائدة في هذا المجال نظرا لتزايد نسبة التلوث الموجودة في البحيرة، لافتا إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع البنك الدولي، فى إطار ما يعرف ب"إدارة المناطق الساحلية". وأوضح الوزير أن المشروع يتم بتمويل من مرفق البيئة العالمي حيث يهدف إلى تحسين نوعية المياه ببحيرة مريوط من أجل تقليل أحمال التلوث بخليج المكس ومن ثم البحر المتوسط، مؤكدا ضرورة توفير الحلول الفعالة لتقليل نسبة التلوث بالبحيرات الشمالية، وإنشاء إدارات مختصة بكل بحيرة لتعظيم الإستفادة منها.
ولفت إلى أن مشروع بحيرة مريوط من المشروعات التي يمكن الاستفادة منها وتعميمها على باقي البحيرات، خاصة و أن بعض الحلول التي قام بها صيادى بحيرة مريوط لمواجهة التلوث وعمليات الصرف الصناعي، تسببت فى حدوث تلوث كبير في البحيرة وخليج المكس.