شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، انطلاق احتفالية الشاعر الأذربيجاني "نظامي كنجوي"، والتي تنظمها المكتبة بالتعاون مع مركز نظامي كنجوي الدولي، بهدف التعريف بالشاعر ودوره الرائد في نشر ثقافة المحبة والسلام من منظور إنساني متميز. حضر الاحتفالية 5 رؤساء دول سابقين هم الرئيس البلغاري الأسبق بيتر ستويانوف، وإميل كونستانتينسكو؛ رئيس جمهورية رومانيا السابق، ورجب ميداني؛ الرئيس السابق للجمهورية الألبانية، والرئيس الكولومبي الأسبق اندريس باسترانا، والرئيس الصربي السابق بوريس تاديتش، بالإضافة إلى حضور رئيس وزراء هولندا الأسبق؛ وليم كوك، والسفير الأذربيجاني في مصر، وجوهر بخشعلييفا؛ عضو برلمان أذربيجان ومديرة معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم. فيما مثل الجانب المصري ، هاني المسيري؛ محافظ الإسكندرية، من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والذي أشار إلى أن الاحتفالية تأتي انطلاقًا من رسالة مكتبة الإسكندرية للانفتاح على الآخر، ونشر ابداعات التراث الثقافي والحضاري، وتقديرا لدور "كنجوي" في إثراء الأدب العالمي. وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذه الاحتفالية مهداه للشاعر العظيم نظامي كنجوي، كما أنها تبين التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ومركز نظامي كنجوي. وأكد أن نظامي كنجوي قد ترك بصمته في التاريخ والثقافة العالمية. وأوضح أن "نظامي" لم يكن من "شعراء البلاط"، فقد كان شاعر الشعب وعاش في قلوب الناس، وقد كان شاعر وفيلسوف عظيم، وسيرته منشورة في كتب الشعر العظيمة. وأوضح أن نظامي قام ببناء الجسور بين الأزمنة والأمكنة، فقد تخطت أشعاره الحدود الجغرافية والزمانية ووصلت للتقاليد العربية. وخلال الاحتفالية تم الكشف عن تمثال الشاعر الأذربيجاني العظيم نظامي گنجوي والذي أهدته دولة أذربيجان إلى المكتبة، كما تم إطلاق نسخة جديدة من كتاب "نظامي الكنجوي، شاعر الفضيلة، عصره وبيئته وشعره"، وهو إعادة إصدار لكتاب الراحل الدكتور عبد النعيم حسنين، بمقدمة جديدة قدمها الدكتور إسماعيل سراج الدين.