بعد قرار هدم مقر الوطني المنحل الأحزاب: "قرار مجهول"

قرر مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، هدم مبنى الحزب الوطني الكائن بكورنيش النيل .
ووافق مجلس الوزراء، على أن تتولى محافظة القاهرة السير في إجراءات هدم مبنى الحزب الوطني المنحل الكائن علي كورنيش النيل، مع اسناد أعمال الهدم للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على أن يتم استخدام الموقع بعد إتمام أعمال الهدم بقرار من مجلس الوزراء.
ومن جانبه علق محمد عطية المتحدث الرسمي باسم حزب السادات، إن قرار الحكومة بهدم مبنى الحزب الوطني "قرار مجهول".
وأكد عطية في تصريحات خاصة، لمصراوي، اليوم الأربعاء، أن إقدام الحكومة على هدم مبنى الحزب الوطني أمر يثير السؤال عن مصير الأرض التي بُني عليها الحزب، قائلًا "ماذا بعد هدم المقر؟!.. هل سيتم بناء شيء آخر عليها؟.. أم ستترك هكذا؟".
وأضاف المتحدث باسم حزب السادات، أن الحكومة الحالية تعمل في طريق مُعاكس مع الرئاسة، قائلًا: "الرئاسة ماشية في طريق والحكومة ماشية في طريق تاني".
وتابع عطية، يجب توضيح مصير مقر الوطني للمواطنين؛ لأنه رمز للثورة المصرية في 25 يناير عندما تم إحراقه.
بينما علق شعبان الشيخ، أمين لجنة ذوي الإعاقة بحزب المؤتمر، على القرار أنه جيد وخطوة إيجابية.
وأشار الشيخ، إلى أنه متفق مع قرار الهدم، ويجب أن تنضم الأرض إلى الدولة، ويُبنى عليها مؤسسة من مؤسساتها، مُشددًا على أنه "لا لبيع مصر.. كفانا فنادق على النيل".
ومن جانبه أشاد حيدر البغدادي، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل، بقرار المهندس إبراهيم محلب في هدم مبنى الحزب الوطني.
وقال البغدادي، في تصريحات خاصة لمصراوي، ''إننا لا نعبد أصنام ولا نقدس مباني''.
وأضاف، أنه يجب إسناد مهمة الهدم إلى لجنة هندسية بالقوات المسلحة، بالاشتراك مع خبراء الهندسة بالجامعات المصرية، قائلًا ''إذا كان يصلح للترميم يبقى نعمله فندق ونسميه 25 يناير و 30 يونيه.. وإذا كان لا يصلح نهدمه''.
يذكر أن مبنى الحزب الوطني كان قد تم إحراقه وقت ثورة 25 يناير ولم يتم ترميمه حتى الآن .