قالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان اليوم الأحد إن عددا قياسيا من المدنيين الأفغان يقتلون في المعارك الدائرة في البلاد. وأوضحت البعثة في بيان أنه على الرغم من تراجع الخسائر البشرية في صفوف المدنيين بنسبة 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري ، إلا أن الخسائر الناجمة عن العمليات على الأرض ارتفعت بنسبة 8 في المئة. وأضافت البعثة أنه في الإجمالي، قتل 655 مدنيا وأصيب 1155 خلال الربع الأول، في حين أوقعت الاشتباكات على الأرض بين القوات الحكومية والمسلحين المناهضين لها 136 قتيلا و385 مصابا. وقال نيكولاس هايسوم، رئيس البعثة ''في ضوء الاستئناف الموسمي للمستويات المرتفعة من أعمال العنف ذات الصلة بالصراع، تحث الأممالمتحدة جميع أطراف الصراع على اتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لحماية المدنيين''. وأشارت البعثة إلى أن المسلحين المناهضين للحكومة مسؤولون عن ثلاثة أرباع الخسائر البشرية تقريبا. وجاءت الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار القنابل اليدوية في المرتبة الثانية بعد الخسائر البشرية الناجمة عن المواجهات بواقع 155 قتيلا و275 مصابا. ويأتي تقرير البعثة في الوقت الذي صدرت فيه تقارير بشأن زيادة الهجمات في أنحاء أفغانستان خلال الأيام الماضية.