مديرة مدرسة تُضرب عن الطعام لاتهامها بعدم الإبلاغ عن بث أفكار إخوانية للطلاب

قدمت الإدارة العامة للمتابعة بوزارة التربية والتعليم، تقريراً مفصلاً للدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، عما ورد ببلاغات مقدمة للوزارة من بعض مدرسي وأولياء امور طلاب مدرسة المستقبل بإدارة العاشر من رمضان التعليمية، بشأن وجود 20 مدرساً بالمدرسة يدعون إلى فكر جماعة الإخوان المسلمين المتطرف، وحديث أحد المدرسين إلى التلاميذ في الفصل عن أهمية فكر ''داعش'' وضرورة وجودهم، مدعياً أن الإعلام يشوه صورتهم.
وأشارت التحقيقات وفقاً لما ورد ببيان وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، إلى عدم قيام مديرة المدرسة بالإبلاغ عما يحدث بالمدرسة من مشكلات إلى الإدارة التعليمية أو الوزارة أو غرفة العمليات المركزية.
أدى ذلك إلى إعلان مديرة المدرسة دخولها في إضراب عن الطعام، مما دفع إدارة العاشر من رمضان لتكليف طبيب متخصص لمتابعة حالتها، لمدة ثلاثة أيام، وجاء تقرير الطبيب بأن مديرة المدرسة بصحة جيدة وأن ضغط الدم لديها 110 على 80.
وترجع أزمة مدرسة المستقبل، إلى شهر فبراير الماضي، حين تم تقديم البلاغ للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم السابق، الذي أمر بالتحقيق في الأمر، وتم نقل 3 معلمين، من بين ال20 الذين تم تقديم البلاغ ضدهم، إلى ديوان عام الوزارة للعمل الإداري، فيما لا يزال التحقيق مستمراً مع باقي المعلمين.