وزراء الاتحاد الأوروبي ينضمون إلى محادثات نووية بشأن إيران

قال دبلوماسيون اليوم الجمعة إن دبلوماسيين كبار من القوى الاوروبية سيسافرون إلى سويسرا في مطلع الأسبوع المقبل في محاولة اللحظة الاخيرة لكسر الجمود في التوصل إلى اتفاق مؤقت بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتسعى إيران والقوى العالمية الست التي تضم الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة اضافة الى المانيا ، للتوصل إلى اتفاق مؤقت بحلول الثلاثاء المقبل سيضع قيودا على البرنامج النووي الايراني السلمي ويمنعها من تطوير أسلحة نووية. وفي المقابل، سيتم رفع العقوبات الاقتصادية والسماح لطهران لإصلاح علاقاتها مع الغرب.
وقال المفاوض الإيراني النووي الكبير حميد سعيدي نجاد على هامش المحادثات في لوزان اليوم الجمعة إن المسائل الرئيسية لم تحل بعد، ومن بينها كمية الابحاث والتطوير النووي التي يمكن لإيران إجراؤها، ومدى سرعة الغاء العقوبات .
وردا على سؤال عما اذا كان قد تم سد الفجوات في أي من القضايا الرئيسية منذ أمس الخميس، عندما أجرى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جون كيري أحدث جولة من المحادثات قال نجاد:" ليس بعد".
ومن بين مجموعة الدول الست من المقرر ان يصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى لوزان غدا السبت في حين من المتوقع أن يصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أيضا مطلع الأسبوع المقبل . وقالت مصادر في الوفد الألماني إنه من الممكن أن ينضم إليهم فرانك فالتر- شتاينماير وزير الخارجية الالماني إذا تطلب الأمر ذلك.
وقال مصدر دبلوماسي إن منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني ستصل بعد غد الأحد.
وفي حين طالب بعيدي نجاد من القوى الست الكبرى تقديم تنازلات طالب أحد كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الامريكية الشيء ذاته من إيران.