شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (م. م) في العقد الثاني من عمرها دعوى قضائية، ضد زوجها (ر. ح) بعد زواج سبعة أشهر. وقالت الزوجة في دعواها، إن زوجي المهندس يتحدث معي بأسلوب غريب، نبرة صوته يملأها الغريزة والجنون، ونظراته النارية كانت تتابع جسدي، وكأني لست زوجته بل وكأني عشيقته التي يريد أن يقضي معها ليله ساخنه، بسبب تعاطيه منشطات جنسية (على حسب الدعوى) وأكملت (م. م): أن زوجي لم يكن بهذه الطريقة في تعامله معي في بداية حياتنا، وبعد شهور متابعة لكي أعرف السبب؛ أخيرا عرفت السبب الذي كان وراء العقبة التي تزايدة في انحرافه وتفكيره ومشاعره، وهي أنه يقوم بشراء حبوب وأدوية أخرى يتعاطها كمنشطات جنسيه. وأوضحت الزوجة في دعواها إلى أن تلك المنشطات هي السبب الأساسي في خراب بيتي، فقد أصبح زوجي رجل آخر، أكثر شراهة لممارسة الحياة الزوجية، وعندما كنت أرفض الاستسلام إلى رغباته الشيطانية، وأفكاره الغريبة، كان يعتدى عليا بالضرب، وعندما سألته عن السبب الذي جعله يتغير بهذا الشكل أكد أنه أصبح أكثر شهوه بسبب الحبوب الجنسية. وأضافت الزوجة، بأن كثرة تعاطي الزوج المنشطات الجنسية أدت إلى عدم الاتزان النفسي، والسبب الذي انعكس على أوضاع حياته اليومية داخل الأسرة بسبب الإدمان على هذه الأدوية. حاولت تصليح أمر زوجي، لكنه لم يتغير بل زاد في عنده حتى فوجئت بخيانته لي، وهذا ما لم أقبله أبدا في حياتي، وبدأت الخلافات تزداد بيني وبينه حتى أكد لي أنه لن يتغير إلا إذا حققت له كل رغباته الجنسية التي يتمناها، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض وأصر على رفضه، لأتقدم بدعوى أطلب فيها الخلع. وفشلت محاولات أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية للصلح بيننا، وتم إحالة الدعوي إلى المحكمة لتحكم بالخلع.