يبدو أن ملف قائد الفريق الاتحادي محمد نور أوشك على الإغلاق، ويبدو أيضاً أن الأمور زادت تعقيداً عن ذي قبل فيما بين اللاعب والروماني بيتوركا مدرب الفريق في الوقت الذي إلتزمت فيه الإدارة الاتحادية الصمت واكتفت بدور المشاهد. نور الأسطورة والذي قاد فريقه كثيراً إلي منصات التتويج بات غير مرغوب فيه لأسباب خفية ويبدو أنها تصفية بعض الحسابات القديمة من ناحية، ولمشاكله الكثيرة مع المدربين من ناحية أخرى. وتشير معلومات "سبورتس أرابيا" إلي أن نور قرر وبشكل مفاجىء وسري للغاية الرحيل عن الاتحاد والانتقال لفريق الوحدة ليختتم مشواره الكروي هناك من باب رد الجميل لنادي مدينة مكةالمكرمة الذي انطلقت منه نجوميته. لذا فكل المؤشرات تؤكد أن العلاقة انتهت فيما بين نادي الاتحاد وقائد الفريق الأول لكرة القدم محمد نور. • نور في سطور هو محمد بن محمد نور بن آدم هوساوي، من مواليد مكةالمكرمة في 26 فبراير 1978 المركز: وسط مهاجم في الاتحاد والمنتخب السعودي لكرة القدم وكابتن فريقه. انضم للاتحاد منذ عام 1998. رقم القميص: 18 مميزاته: يجيد اللعب كوسط مهاجم وصانع أهداف بالإضافة إلى امتلاكه الحس التهديفي ما جعله ينافس المهاجمين في إحراز الأهداف. لماذا أتت النهاية بهذه الصورة وبهذا الشكل؟ يعود الأمر لتعنت ورفض المدرب الروماني بيتوركا السماح لنور بالعودة لمزاولة التدريبات مع الفريق الأول لكرة القدم بعد أن كان قد قرر استبعاده من تدريب الفريق خلال المعسكر الاعدادي في ضاحية جبل علي بالامارات المتحدة قبل حوالي 3 أشهر، وقتها اعاده بتوركا إلي جدة مع زميله حمد المنتشري وطالبه بتأدية التدريبات في صالة الحديد، وبالفعل واظب نور على التدريبات آملاً في أن يمحو له بيتوركا زلته إلا أن شيء من ذلك لم يحدث. وكانت الادارة الاتحادية قد حاولت ولكن على (خجل واستحياء) إلا أن محاولاتها باءت بالفشل ليبقى الوضع كما هو عليه ولتأتي النهاية حزينة لنور وجماهيره، وسعيدة للادارة والمدرب.