أعرب بيرند لوكه زعيم حزب (ايه إف دي) الألماني المناوئ لليورو عن اعتقاده بغربة الإسلام في ألمانيا. وخلال مؤتمر للحزب الذي يحمل اسم عبارة (البديل من أجل ألمانيا)، قال لوكه اليوم الأحد في مدينة كامين غربي ألمانيا:''الإسلام غريب بالنسبة لأغلب بل يمكن أن أقول بالنسبة لكل الألمان، ولا يمكن للمرء أن يغفل هذه الغربة في حديثه''. كان أعضاء الحزب صوتوا أمس السبت بأغلبية كبيرة لصالح مطلب بفرض حظر عام على بناء المآذن لكنهم تخلوا اليوم عن فكرة تقديم طلب مستعجل بهذا الشأن بسبب وجود شكوك دستورية حول هذه الخطوة، وفي الوقت نفسه أبقى الحزب على مطلبه الخاص بفرض حظر على ارتداء النقاب. وقال لوكه عن سياسة إنقاذ اليورو وموافقة البرلمان (بوندستاج) على استئناف المساعدات لليونان بأنها ''بمثابة هزيمة للديمقراطية في بلادنا'' مشيرا إلى أن نواب البرلمان في بلاده ''ليسوا مستقلين''. وأوضح لوكه:''البرلمان لا يراقب الحكومة بل الحكومة هي التي تراقب البرلمان'' مطالبا بالمزيد من الديمقراطية المباشرة على المستوى الفيدرالي والمستوى المحلي. يذكر أن رابطة الحزب في ولاية شمال الراين وستفاليا هي أكبر روابط الحزب في ألمانيا إذ يبلغ عدد أعضاؤها 4200 عضو.