قررت محكمة جنايات كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار علاء حبيب رئيس المحكمة، تأجيل محاكمة (ز. م. ش) وشهرتها فراولة، 26 سنه، ربة منزل، وعشيقها "ا. م. س" 39 سنة، مدرس بأحد المعاهد الأزهرية، إلى جلسة 12 مارس القادم، لسماع شهادة الطبيب الشرعي، الذي انتدبتة النيابة لتشريح جثة المجني عليه "ع. إ. ف" زوج المتهمة، ومناقشتة بناء على طلب دفاع المتهم الثاني. تعود أحداث الواقعة، إلى بلاغ أهالي قرية ابطو التابعة لمركز دسوق، إلى مرز الشرطة، بعثورهم على جثة المجني عليه، ملقاة على الطريق، أمام مقابر القرية، ومصابة بطلق ناري في الصدر، وتم نقلها إلى مستشفى دسوق العام وإيداعها بمشرحة المستشفى، وتبين من الكشف الطبي على الجثة إصابة المجني عليه، بطلق ناري فرد خرطوش استقر بمنطقة الصدر، ما أودى بحياته في الحال قبل وصوله المستشفى. كشفت جهود رجال المباحث عن وجود علاقة آثمة وغير شرعية بين المتهم مدرس الأحياء وزوجة المجني عليه، وذلك عندما تم فحص هاتفها المحمول بعد انتشار الأقاويل بين أهالي القرية بشكوكهم في سلوكها، وعن يوم الحادث اتفقت الزوجه مع عشيقها بأنها ستقوم بإقناع زوجها بالذهاب إلى مقابر القرية. وذلك لطرد الكوابيس والأحلام المفزعة التي كان يعانيها عملاً بما كانوا يفعله القدماء في الدجل والشعوذة وتخاريف الماضي، وعندما نفذ نصيحتها توجه المجني عليه للمقابر فكان العشيق بانتظاره هناك، ونفذ الجريمة بإطلاق الرصاص عليه من فرد الخرطوش الخاص به ليتم التخلص منه مدى الحياة. وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تم إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما بما أفادت به التحريات اعترفت المتهمة تفصليًا بارتكاب عشيقها للحادث، حيث قررا التخلص من المجني عليه ليخلو لهما الجو بعد رحيله، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.