أجرت لجنة فنية من خبراء الآثار بالمنيا، عملية فحص 3 صناديق خشبية عليها نقوش فرعونية جميلة، وجدت طافية فوق ترعة فرعية بمركز ديرمواس، جنوب المحافظة، وبداخل اثنين منها مومياوتين، وعدد من الأقنعة. وانتهت أعمال اللجنة أن المومياوات أثرية ترجع لعصور قديمة مما قبل الميلاد، وملفوفة بكتان يعود لزمن معاصر لتحنيطها، بجانب احتواء الصناديق على أقنعة وعظام آدمية، ورجحت اللجنة أن تكون التوابيت والمومياوات ترجع إلى العصر اليوناني الروماني. بينما كشفت تحريات قطاع مباحث الآثار بالمنيا، برئاسة العقيد عبد السميع فرغلي، أن عددًا من اللصوص تخلصوا من التوابيت الثلاثة، بإلقائها في ترعة الناصرية المتفرعة من ترعة الإبراهيمية بالمنيا. كان أهالي إحدى قرى مركز ديرمواس جنوبالمنيا، عثروا، الجمعة، على 3 صناديق خشبية بداخلها مومياوات أثرية ترجع للعصر الفرعوني، أمام قرية ''أودا باشا'' التابعة لمركز ديرمواس، ظنوا في بادئ الأمر أن بها جثثًا بشرية، وضعها مجهولون للتخلص من جسم جريمتهم، إلى أن تبين أنها مومياوات أثرية.