حلق الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحي في أجواء مزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة في ظل قيام إسرائيل بتعزيز قواتها على الحدود مع لبنان منذ إعلانها عن مسئوليتها عن عملية استهداف موكب تابع لحزب الله في الجولان مما أدى إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله ، وقيادي بالحرس الثوري الإيراني. وأفادت تقارير إعلامية بأن القوات الاسرائيلية تعزز موقع افيفيم المقابل لبلدة مارون الراس اللبنانية بثلاث دبابات ميركافا نقلت الى الموقع على متن شاحنات. من جانبه ، قال مصدر مطلع من جنوبلبنان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قوات الجيش الإسرائيلي خفضت من تحركاتها المرئية قرب الحدود مع لبنان خوفا من استهدافها من قبل حزب الله أو وقوع في أحد الكمائن التي يمكن أن ينصبها الحزب.. مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته تم إرسال تعزيز كبيرة من قبل إسرائيل للمنطقة الحدودية. ورجح المصدر المطلع على شئون حزب الله أن يكون رد الحزب على الضربة الإسرائيلية من خارج لبنان ، مشيرا إلى أن قواعد اللعبة في لبنان لم تتغير في ظل وجود قوات الأممالمتحدة الدولية "اليونيفيل" ، ولا يوجد أي أطرف يريد نسف القرار 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان، إلا إذا طرأ شئ يبعثر التوازنات في المنطقة كلها. ولفت في هذا الصدد إلى أن قوات اليونيفيل كثفت دورياتها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية من الناقورة حتى شبعا إضافة إلى استمرار دورياتها البحرية .