قال أكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إنه وصل الى مشرحة زينهم، مساء اليوم الأحد، نتائج العينات التي تم فحصها من الفتاة التي تم الاعتداء عليها من قبل اثنين من أمناء الشرطة داخل سيارة نجدة بمنطقة الساحل. وكانت النتائج الأولية بعد الكشف على جسد الفتاة المجني عليها، تؤكد عدم ثمة آثار إصابة قد تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة منها. وأوضح عبدالحميد، خلال تصريحات خاصة لمصراوي، أن نتائج العينات التي تم فحصها أكدت تطابق السوائل المنوية لأمناء الشرطة، التي وجدت على ملابس الفتاة، والتي كانت ترتديها خلال الواقعة بعد إجراء تحليل الDNA لهما. وأشار إلى أن الواقعة لم تصل لحد الإيلاج بالفرج، أي أنها عملية جنسية غير مكتملة، مضيفاُ أن ما حدث هو استمناء أميني الشرطة على ملابس الفتاة، وهو ما يعنى أن الفتاة لا تزال بكراً. وتعود أحداث الواقعة، منذ أكثر من أسبوعين، أثناء مرور إحدى سيارات النجدة بمنطقة الساحل، التابعة لحي شبرا، وجدت سيارة تقف بجانب أحد الطرق، وتبين وجود شاب وفتاة داخلها، فقام أمين الشرطة وبصحبته فرد الأمن بإنزال الفتاة من السيارة، وصرفا صديقها، بحجة أنهما سيوصلانها إلى منزلها بشبرا الخيمة، وقاما باغتصابها.