قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن الشرطة تطوق مؤسسة في بلدة بشمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه بهما، يمكن أن يكونا الأخوين كواشي المتهمين في الاعتداء على صحيفة ''شارلي إيبدو''. وطوقت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية المكان كما حلقت فوقه طائرات مروحية. وكان وزير الداخلية برنار كازانوف قد قال للصحفيين ''لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما''، مضيفا أن عمليات بحث أخرى ستجري خلال ''الدقائق القادمة والساعات القادمة''.