تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية ابتداء من يوم الجمعة المقبل إلى الملاعب الاسترالية التي تشهد الحضور الثالث للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم في نهائيات كأس أسيا بعد تجربتين مشرفتين في الصين 2004 والدوحة 2011 , التي تأهل بها إلى دور الثمانية في عام 2004 بقيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وعام 2011 بقيادة المدرب العراقي عدنان حمد، الذين يضعون الأردن في الظهور الثالث تحت الضغط ورفع سقف توقعات وتمنيات الشارع الأردني إلى حدود الرغبة بالمنافسة على لقب كأس آسيا أو على الأقل تجاوز حدود دور الثمانية. يقود المنتخب الأردني في نسخة استراليا 2015 المدرب الانجليزي راي ويلكنز الذي أكد في أكثر من مناسبة ثقته على تحقيق الهدف المنشود رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام منتخبات العراق وفلسطين واليابان ضمن الدور الأول لحساب المجموعة الرابعة.
تأهل المنتخب الأردني عن المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية، وحل ثانياً في مجموعته خلف المنتخب العماني برصيد 12 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدر، ويشارك الأردن للمرة الثالثة في تاريخه، وخلال مشاركتيه السابقتين 2004 و 2011 لم يحقق النتائج المأمولة من جماهيره، إذ ودع في أول مشاركة من دور المجموعات فيما وصل في النسخة الماضية للدور ربع النهائي.
المدرب الإنجليزي راي ويلكنز يعول كثيراً على عدد من الأسماء الشابة لتحقيق نتائج إيجابية تسعد الاردنيين من خلال خطف بطاقة التأهل للدور الثاني ثم التفكير في الوصول للدور نصف النهائي.
ويبرز في تشكيلة ويلكنز عدد من اللاعبين أمثال أحمد هايل وعامر شفيع وعدي الصيفي وطارق خطاب وحمزه الدردور، ويحتل منتخب الأردن موقعاً متقدماً في ترتيب المنتخبات الآسيوية في التصنيف الدولي إذ حل في الشهر الأخير سادساً وفي المركز 81 على مستوى العالم.