قال موقع واشنطن فري بيكون الأمريكي إن القاذفات النووية الروسية اخترقت المجال الجوي الأمريكي فوق جزيرة جوام الأمريكية غرب الأطلنطي للمرة الثانية خلال شهر ديسمبر. وذكر الموقع أن ما تقوم به القاذفات الروسية يمثل انعكاسا للعلاقة المضطربة بين البلدين على خلفية العقوبات الاقتصادية التي أعلن أوباما فرضها على موسكو. ولفت الموقع إلى أن القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز تي يو 95 وتي يو 22 باك فير قامت للمرة الثالثة باختراق المجال الجوي الأمريكي فوق جزر الأطلنطي في ذات الوقت الذي تقوم فيه قاذفات أخرى بالتحليق داخل المجال الجوي في ألاسكا وأروبا. وأضافت أنه تم اعتراض القاذفات الروسية من قبل المقاتلات الأمريكية في 13 ديسمبر إضافة إلى اعتراضها من قبل المقاتلات الكندية من طراز إف 18 في 8 ديسمبر. ونوه الموقع إلى أن جزيرة جوام تمثل موقعا عسكريا استراتيجيا للولايات المتحدة في غرب الأطلنطي حيث تبعد عن هاواي 3800 ميل وتضم 160.000 نسمة. ولفت الموقع غلى أن الجزيرة بها 6.000 عسكري إضافة إلى صواريخ صعد الدفاعية التي تستطيع اسقاط الصواريخ النووية داخل الغلاف الجوي وخارجه، مشيرة إلى أنها تمثل قوة أمريكا الخارقة في آسيا حيث تم حشد 3 غواصات نووية هجومية. وأضافت أنها تعتبر مركزا لجمع المعلومات الإليكترونية إضافة إلى حشد قاذفات بي 2 و بي 52 الاستراتيجية بها والعديد من الطائرات بدون طيار بعيدة المدى، وقاذفات بير إتش التي تحمل صواريخ كروز بروؤس نووية مداها 1800 ميل.
