وبدأ الحفل بكلمة ألقتها منال عجاج رحبت فيها بالضيوف والحضور وأشارت إلى أنها تجسد من خلال هذا العرض 13 حقبة من تاريخ بلدها سوريا، منذ المرحلة الأوغاريتية التي من خلالها عرف الإنسان الأبجدية، إلى مرحلة الانتداب الفرنسي وسوريا الحديثة، دون أن تغفل المرحلة الراهنة والمؤلمة التي تمر بها بلادها. ولم يغب المشهد السوري الحالي عن العرض، وكان مؤثراً جداً في مشهد شبه درامي لفتاة سورية ترتدي فستاناً أبيضاً (كرمز للسلام) فيعترضها أربعة رجال في غفلة من أمرها، ولكن وعلى الفور يبرز أربعة أطفال، في تأكيد على أن الحياة مستمرة برغم الألم.
عمايري أكد أنه تمنى التواجد في هذا العرض لكن شاءت الظروف أن يمنع من دخول ألمانيا والأسباب معروفة.