إحصاءات الأسبوع.. أرقام قياسية تتساقط وأهداف طال انتظارها

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي.
185 هو عدد المباريات التي خاضها فرانك ريبيري في الدوري الألماني، السبت، ليعادل رقما قياسيا للاعب فرنسي في البوندسليجا سُجل للمرة الأولى باسم لاعب شتوتجارت السابق وهوفتهايم الحالي ماتيو ديلبيير.
جاءت جميع مباريات ريبيري بألوان بايرن ميونيخ وكانت آخرها فوز فريقه على هيرتا برلين 1-0، ليحافظ الفريق البافاري على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم محليا.
وبدخول مرماه ثلاثة أهداف فقط في 13 مباراة حتى الآن، عادل الفريق بإشراف المدرب بيب جوارديولا رقما قياسيا حتى هذه المرحلة.
في المقابل، احتفل مهاجم منتخب هولندا ونادي شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار بتسجيله رابع ثلاثية في الدوري الألماني، ليبلغ حاجز 100 هدف في صفوف ناديه.
سجل الهولندي 101 هدف في 157 مباراة للنادي الواقع في جيلسينكيرشن وبات على بعد هدف واحد من معادلة ثاني أفضل هداف في تاريخ النادي وهو إيبي ساند.
يبدو أن سعيه لتحطيم الرقم القياسي بعيد المنال، لأن أفضل هداف في تاريخ النادي هو أسطورة شالكه كلاوس فيشر (223).
100 هدفا في صفوف ريفر بلايت هو الرقم الذي بلغه فيرناندو كافيناجي وتخطاه الأحد. يخوض اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً ثالث فترة له مع لوس ميلانوريوس النادي الذي بدأ مسيرته فيه قبل 14 عاما وحيث وقف عداده على 99 هدفا على مدى ستة أشهر.
وإذا كانت إصابة في الساق أبعدته عن معظم فترات الموسم الحالي، فإنه عاد إلى الملاعب قبل الفترة المحددة لغيابه ليحقق هذ الإنجاز في وقت هام من خلال موسم ريفر بلايت.
وسجل كافيناجي هدفه الرقم 100 بعد دخوله احتياطيا في الشوط الثاني، عندما كان ريفر بلايت متخلفاً 0-1 أمام بانفيلد ويحتاج إلى الفوز، ليحافظ على أمله في إحراز اللقب.
كان مهاجم بوردو السابق على الموعد حيث أدرك التعادل بتسجيله هدفا رائعا قبل أن يترجم ركلة جزاء بنجاح رافعاً رصيده إلى 101 هدف.
وبات كافيناجي ضمن أفضل 10 هدافين في تاريخ النادي والتي تتضمن أفضل هداف في تاريخ النادي وهو أنخل لابرونا (293). سمح الفوز لريفر بلايت في البقاء ثانياً متخلفاً بفارق نقطتين فقط عن راسينج كلوب قبل مرحلتين من نهاية البطولة. كما أن ريفر بلايت عاش أسبوعاً رائعاً بعد أن بلغ نهائي كأس سودأمريكانا للمرة الثانية متخطياً غريمه التقليدي بوكا جونيورز في بطولة قارية للمرة الأولى في تاريخه.
17 فوزًا متتاليًا سمحت لريال مدريد بتحطيم رقم قياسي جديد في تاريخ النادي، دخل الفريق بإشراف مدربه كارلو أنشيلوتي بفوزه على كورنيلا 5-0 الثلاثاء في كأس الملك ليتخطى الرقم القياسي السابق المسجل باسمه مرتين سابقاً (15 انتصاراً متتالياً) موسمي 1960-1961، و2011-2012. لم يخسر لوس ميرينجيس على مدى ثلاثة أشهر علماً بأن آخر خسارة تعرض لها الفريق الملكي كانت أمام جاره أتلتيكو مدريد في 13 سبتمبر.
وللمفارقة، فإن كريستيانو رونالدو لم يساهم في تسجيل أي هدف خلال فوز فريقه على ملقة ليكون بالتالي قد فشل في التسجيل للمرة الأولى في إحدى المباريات التي خاضها بالكامل منذ يناير. ساهم رونالدو، أحد ثلاثة مرشحين لنيل جائزة كرة الذهبية، في تمريرة كرة حاسمة وهي السادسة له في آخر أربع مباريات.
يذكر أن رونالدو قام بثماني تمريرات حاسمة منذ مطلع الموسم الحالي ليصبح بالتالي أفضل ممرر بالتساوي مع لاعب وسط أتلتيكو مدريد كوكي لموسم 2014-2015.
8 أشهر و28 يوماً هي الفترة التي صام فيها روبرتو سولدادو عن التسجيل قبل أن يزور الشباك الأحد. خاض مهاجم توتنهام 593 دقيقة من دون أن يسجل أي هدف في جميع المسابقات، وكان آخر هدف سجله في الدوري الإنجليزي الممتاز يعود إلى الثاني من مارس الماضي. لكن صيامه لا يمكن مقارنته بالفترة التي صام فيها ظهير أيسر مانشستر سيتي جايل كليتشي. فقد سجل كليتشي أول هدف له في مرمى ساوثهامبتون (3-0) ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لأكثر من ست سنوات.
زار كليشي الشباك للمرة الأخيرة عندما سجل هدفه الوحيد خلال مسيرته مع أرسنال ضد ستوك سيتي في نوفمبر، قبل أن يفتتح رصيده مع سيتي في مباراته الرقم 86 مع النادي الشمالي.
عامان وثمانية أشهر و13 يوماً بعد تسجيله هدفه الأخير من لعبة متحركة، سجل أندريا بيرلو هدفا دراماتيكيا في الوقت بدل الضائع من مباراة الديربي بين يوفنتوس وتورينو الأحد.
كان لاعب وسط منتخب إيطاليا قد سجل 18 هدفا من ركلات ثابتة منذ تسجيله آخر هدف من لعبة متحركة وتحديداً في مارس 2012، قبل أن يسجل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه فوزاً هاماً 2-1 على تورينو.
وإذا كان الفريق الزائر أنهى صياماً عن التسجيل في ديربي ديلا مولي استمر 12 عاما عندما سجل له برنو بيريس هدفاً رائعاً، فإن ذلك لم يمنعه من تعرضه لخسارته السابعة على التوالي في هذه المواجهة.
أما آخر فوز حققه تورينو على حساب منافسه في المدينة الوحيدة فكان عام 1995، وقد فشل بعد هذا التاريخ في التغلب عليه في 17 محاولة. وإذا كان تورينو تعرض لخسارته الخامسة على التوالي خارج ملعبه في مختلف المسابقات، فإن يوفنتوس يستطيع أن يفخر بسجله على ملعبه حيث حقق فوزه الخامس والعشرين على التوالي في الدوري المحلي.