قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن الدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر هدفها الزج باسم الدعوة السلفية في أحداث العنف من خلال إحداث الالتباس لدى المواطنين، بين الدعوة السلفية، والجبهة السلفية الداعية لتلك التظاهرات. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الدعوة السلفية اليوم الخميس، بأرض المعارض بالإسكندرية، لتوضيح موقفها من تظاهرات غدا الجمعة، إن الدعوة لإحداث الضرر بالمجتمع وإراقة الدماء تتعارض مع القواعد الشرعية التي أكدت حرمة الدماء. وأوضح أن الجبهة السلفية، هي إحدى مكونات تحالف دعم الشرعية الداعم لجماعة الإخوان، وأن تلك الجبهة محدودة العدد، وليس لها أي انتشار جغرافي وتمركزها في مدينة واحدة، ومع ذلك فقد صدرت دعوات التظاهر باسمها ''الجبهة'' لخلط المفاهيم وتوريط الدعوة السلفية. وتابع قائلا ''قمنا بواجبنا بمناقشات أصحاب الأفكار المخالفة وكان لجهد الدعوة أثرا كبيرا في مراجعة كثير من هذه الاتجاهات لأفكارهم، ونحن نقوم بهذا الدور في هذه الفترة الحرجة لحقن الدماء''. حضر المؤتمر الشيخ محمد عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة الدعوة، والشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة، والشيخ شريف الهواري رئيس المجلس التنفيذي للدعوة، ومحمود عبد الحميد مسئول قطاع غرب الجمهورية، والشيخ محمد أبو إدريس رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية.