أضاع المنتخب السعودي فرصة كانت سانحة للتويج بلقب كأس الخليج العربي في دورته الثانية والعشرون الذي استضافت فعالياته العاصمة السعودية الرياض ولم يوفق الأخضر في نيل شرف لقبها. ففي المباراة النهائية بالبطولة والتي ضمت كلا من الأخضر السعودي والعنابي القطري استطاع الأخير أن يقلب الطاولة على صاحب الضيافة
ولم يستطع لاعبو الأخضر أن يحافظوا على تقدمهم بهدف سعود كريري الذي سجله مبكراً من عمر المباراة، فاستقبلت شباك وليد عبد الله هدفين أولهما من توقيه مهدي علي والثاني الحاسم للبطولة جاء بتسديدة صاروخية من قدم خوخي بوعلام.
وبعد المباراة ارتسمت على وجوه لاعبو الأخضر وجهازه الفني أثناء تسلمهم الميداليات الفضية بشكل خاص والجماهير في المملكة بشكل عام علامات الحسرة والغضب من ضياع البطولة التي كانت بين أحضان "الرياض" وذهبت في لمح البصر إلى أحضان "الدوحة".