حذر الدكتور محمد أبو زيد الأمير الأستاذ بالأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية جموع الشعب المصري من الدعوة الخبيثة لإشعال الفتنة فى مصر يوم 28 نوفمبر الحالى من أناس يدعون الانتماء للإسلام ويجهلون سماحته ، واصفا تلك الدعوة بالخبيثة وبالمؤامرة ودعوة خارج للإنحراف الفكرى والتآمر ضد مصلحة مصر وأمنها. جاء ذلك في خطبة الجمعة التى ألقاها وأم المصلين فيها الدكتور الأمير بمسجد سيدي كمال الدين فى أخميم محافظة سوهاج، بحضور المحافظ اللواء محمود عتيق، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتورمحمد عز وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ، وممثلى الطرق الصوفية فى إطار احتفالية ''فى حب مصر''. وطالب الدكتور الأمير المصريين بعدم الالتفاف لما وصفه بتلك الأكاذيب والدعاوى المغرضة والتي تخالف الشريعة الإسلامية التى تدعو للحفاظ على النفس والمال والممتلكات العامة والخاصة .. محذرا من تلك الدعوة التى تهدف إلى النيل من استقرار مصر. وأشار إلى اهتمام الإسلام بوحدة الصف ونبذ الخلاف ورفضه لكل مظاهر الفساد فى الأرض ومنها الإنحراف الفكرى ومحاولات زعزعة أمن الوطن والاعتداء على القوات المسلحة المصرية .. مشددا على ضرورة وحدة الشعب المصرى للتصدى لدعاوى التخريب يوم 28 نوفمبر الحالي. والتف المصلون عقب آداء الصلاة حول قيادات المحافظة والطرق الصوفية منددين بتلك الدعوات ومعلنين رفض شعب سوهاج المشاركة فيها.