رفض الفهد الكويتي فهد العنزي الخروج بنقطة التعادل أمام نظيره العراقي ليحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90+2 حقق به فوزاً غالياً للكويتيين في افتتاح مشوار الأزرق بكأس الخليج العربي 22. بهذه النتيجة سجل المنتخب الكويتي أول فوز في البطولة بعد 3 مباريات بالبطولة انتهت بالتعادل. وتصدر الأزرق المجموعة الثانية بثلاث نقاط وخلفه كل من المنتخبين الإماراتي والعماني بنقطة واحدة، وتذيل العراق المجموعة بلا نقاط.
ملخص الشوط الأول بدأت المباراة حماسية من المنتخبين استهلها العراقيون بالضغط على الدفاعات الكويتية لتتحول السيطرة بعد ذلك لرفاق بدر المطوع ثم تتحول المباراة لهجمات متبادلة بين المنتخبين. وشهدت الدقيقة 15 التحام خطير من بدر المطوع بحارس العراق حيث اصطدمت قدم بدر بوجه جلال حسن الذي نزف بشدة من أنفه ليوقف الحكم المباراة لعلاج جلال ويشهر البطاقة الصفراء لبدر. انحصرت المباراة بعد ذلك في وسط الملعب دون سيطرة واضحة لأي من المنتخبين واعتمد كليهما على الكرات الطولية التي لم تكمل أي هجمة، لتتحول السيطرة رويداً رويداً للمنتخب العراقي الذي فرض أسلوبه في المباراة ولكن دون خطورة تذكر على المرمى الكويتي. وسدد علي عدنان كرة حرة مباشرة بقوة نحو المرمى ولكن تصدى لها الحارس نواف الخالدي (د30)، الذي عاد وأمسك كرة تخطت المدافعين وكادت أن تخدع حارس الكويت لولا يقظته (د31). وأشهر الحكم البطاقة الصفراء لفهد العنزي بعد تدخله بعنف مع لاعب العراق مروان حسين (د39) وعاد الحكم واشهر البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة والأولى للاعبي العراق وذلك للاعب علي عدنان بعد إعاقة لاعب الكويت (د43). وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع قمة الإثارة بعدما أبعد لاعب الكويت حسين فاضل تسديدة عراقية من على خط المرمى بطريقة مثيرة للجدل حيث طالب لاعبو العراق باحتساب الهدف بداعي عبور الكرة خط المرمى أو باحتساب ركلة جزاء بزعم لمس اللاعب الكرة بيده ولكن الإعادة التليفزيونية كشفت صحة موقف لاعب الكويت ليطلق الحكم بعدها صافرة نهاية الشوط ملخص الشوط الثاني ضغط لاعبو العراق على دفاعات الكويت من اجل إدراك الهدف الأول والذي كاد أن يتحقق لولا تعاطف القائم الأيمن لمرمى الخالدي مع المنتخب الكويتي بعد أن تكفل بالتصدى لتسديدة جيستن عزيز (د 50) وأشهر الحكم البطاقة الصفراء للاعب سلام علي بعد عرقلة لاعب الكويت بدر المطوع (د51). حاول فييرا المدير الفني للكويت الحد من الضغط العراقي فدفع بأولى تبديلاته بنزول عبدالعزيز العنزي بدلاً من وليد جمعة (د62). وكاد الضغط العراقي أن يسفر عن هدف أول عندما قابل سلام علي ركنية برأسه ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر بقليل (د70). ودفع حكيم شاكر بأولى تبديلات العراق بنزول أمجد المنتفك بدلاً من أحمد غني (د71). هبط أداء المباراة وتحول أداء لاعبي المنتخبين للعشوائية فيما حاول المدربين شاكر وفييرا تصحيح الأوضاع من خلال استغلال الأوراق المتاحة على الدكة فأخر فييرا طلال العامر ونزل طلال العنزي، ونزل من العراق كرار المحمودي بدلاً من مروان حسن. وفي الدقائق العشر الأخيرة عاد الكويت ليبادل العراق الهجمات ولاحت فرصة تهديفية للمتخصص مساعد ندا من ركلة حرة خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالحائط البشري وتحولت لركنية (د85). واشتعلت المباراة في دقائقها الاخيرة بعد اشتباك بين لاعبي المنتخبين أشهر الحكم على إثره البطاقة الصفراء لمساعد ندا. وتحول اللعب لضغط كويتي وتراجع عراقي كاد أن يسفر عن هدف كويتي في الدقيقة الأخيرة لفهد إبراهيم الغير مراقب داخل منطقة الجزاء ليسددها بغرابة فوق المرمى. وعندما كان ينتظر الجميع صافرة الحكم كانت «رصاصة» فهد العنزي قد سبقت الجميع حين سدد كرة من داخل منطقة الجزاء سكنت في المقص الأيسر للشباك العراقية، ليطلق بعدها الحكم ملعناً فوز الكويت.