قرر عمال شركة الكوك، فض إضرابهم عن العمل الذي بدء الأحد الماضي، عقب التوصل لاتفاق مع إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار، برفع قيمة الأرباح المقرر توزيعها من 11 شهراً إلى 15 شهرا. وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية، إن العمال البالغ عددهم أكثر من 2500 عاملا قد دخلوا في اعتصام مفتوح تحول إلى اضراب شامل عن العمل اعتراضا منهم على قرار ادارة الشركة والشركة القابضة بتخفيض أرباح العاملين من 24 شهرا إلى 11 شهرا، على الرغم من تحقيق الشركة ارباحا بلغت 248 مليون جنيها هذا العام. وأكد الدار، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن العمال أكدوا أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه لا يرضيهم، ولكنهم قرروا فض الاضراب والعودة الى العمل حرصا منهم على بطاريات الشركة والتي دخلت في مرحلة الخطر نتيجة وقف الانتاج عنها وانخفاض درجة حرارة تسخينها، مما يهدد بخرابها والتي كانت ستكلف الشركة عشرات الملايين لإعادة تشغيلها. وأوضح العمال أن الفرن الثالث بشركة الحديد والصلب دخل مرحلة الخطر بعد توقفه أمس عن العمل نتيجة عدم امداد شركة الصلب بفحم الكوك اللازم لتشغيل الفرن، وهو ما كان سيكلف شركة الحديد والصلب مبلغ لن يقل عن 200 مليون جنيه لإجراء عمرة للفرن المتوقف.