ذكر التلفزيون الوطني في نيجيريا أن انتحاريا تنكر في زي مدرسي قام بتفجير نفسه اليوم الاثنين، في مدرسة ثانوية للبنين في شمال نيجيريا، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا. وقال التقرير إن 57 شخصا أصيبوا جراء الانفجار، بينما ذكرت تقارير أخرى أن 79 أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة بوتيسكوم بولاية يوب أثناء وقوف الطلاب في طابور الصباح في المدرسة الداخلية. وقال ماركوس دانلادي المسؤول في الشرطة إن العدد الدقيق للضحايا لا يمكن تحديده إلا بعد وصوله إلى موقع الحادث الذي يقع على بعد 120 كيلومترا من داماتورو عاصمة الولاية. وقال أحد أولياء الأمور ويدعى ماهي إبراهيم، إن أحد المعلمين في المدرسة أكد سقوط 30 قتيلا، لدى اتصاله هاتفيا للاستفسار عن ابنه، وتابع "لقد انتهيت من التحدث إلى مدير المدرسة وقال إنه تم نقل حوالي 30 جثة في سيارات الإسعاف، وأبلغني أن طفلي بخير، أشعر بحزن عميق على أهالي الضحايا". وقال أحمد يونس وهو أحد المتطوعين لصحيفة "دايلي تراست" اليومية: "توفي حوالي 15 طالبا، تشوهت أجسامهم من الانفجار وكانوا ينزفون، وذلك أثناء نقلهم إلى المستشفى"، ويأتي هذه الانفجار بعد 6 أيام من انفجار مماثل استهدف مدرسة شيعية وسقط فيه 30 قتيلا. وتشير التقارير إلى أن الهجومين من تنفيذ جماعة "بوكو حرام" التي سبق أن استهدفت مدارس في إطار حملتها لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا.