وزير الأوقاف يشن هجوما حادا على منظمات للمجتمع المدني

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن منظمات حقوق الإنسان، إن لم تخرج من عباءة التسييس، وتعود إلى رشدها وصوابها، وتتبنَ طريق الحياد والإنصاف الحقيقي، فستفقد ما تبقى من سمعتها ومصداقيتها، حتى عند من يؤمنون بأنه مازال لها بقية من المصداقية.
وشن جمعة فى بيان لها اليوم السبت، هجوما حادا على تلك المنظمات، بسبب تجاهل ما تقوم به حركة ''داعش'' من عرض النساء للبيع، وتعرض الكثير من ضبط وجنود الشرطة والقوات الملحة للقتل فى مصر، والسكوت عن ما تفعله سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، وما يقوم به التنظيم الدولي لجمعة الإخوان.
وأوضح وزير الأوقاف، أن المجتمع يحتاج إلى إجابة واضحة وبيانات صريحة لا لبس فيها ولا غموض من أحزاب وجماعات وجمعيات ما يُعرف بالإسلام السياسي عن كل ذلك، منوها إلى أن سياسة إمساك العصا من المنتصف، لم تعد مقبولة في ظل الظروف والتحديات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا العربية.
ووجه وزير الأوقاف فى بيانه، تحية إلى الحقوقيين الوطنيين الذين يقفون إلى جانب وطنهم وقت الشدائد، ويؤثرون مصالحه العليا على أي اعتبار آخر، وأيضا إلى الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا بإنصاف إلى ملف مصر العادل في قضية حقوق الإنسان، وفي مقدمة تلك الدول، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، والبحرين الشقيقة .