بالصور..جنازة مهيبة لضحايا تفجير العريش بالدقهلية

في مشهد جنائزي مهيب ودعت الدقهلية بعد ظهر اليوم الاثنين، جثامين شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الإرهاب بعد استهداف مدرعة جيش بالعريش.
حيث شيع الآلاف من أبناء الدقهلية جثامين الشهيد ملازم أحمد أبو بكر أمين، 25 سنة، ابن قرية كفر عوض التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، والمجند أحمد محمد أحمد محمد المدب، من قرية أبو فودة التابعة لمركز شربين.
وتوافد العشرات من أهالي الشهيدين على مسجد النصر بالمنصورة منذ الصباح الباكر في انتظار وصول جثامين الشهداء لصلاة الجنازة التي أقيمت بالمسجد عقب صلاة الظهر بحضور اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية، واللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، واللواء السعيد عمارة مدير مباحث الجنائية، والعديد من قيادات الجيش بالدقهلية.
وصل جثامين الشهداء إلى المسجد ملفوفين بعلم مصر، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا وسط بكاء أقارب وأصدقاء الشهداء.
وبدموعها وصرخاتها استقبلت سهام عبد الفتاح زيدان، 42 سنة، والدة الشهيد المجند أحمد جثمان نجلها وقالت ''حسبي الله ونعم الوكيل من الكفرة الإرهابيين قتلوا إبني وكان يستعد للزواج قريبا بعد إنهاء خدمته العسكرية التي كان سينتهي منها بعد 40 يوم''.
وقال السيد محمد أحمد، 24 سنة، شقيق الشهيد، ''أحمد أخويا بطل وفي الجنة إن شاء الله، أنا وعبد الفتاح اخويا الصغير كنا في انتظاره كلمنا في التليفون من يومين وقال لنا أنه في رفح يقوم بتأمين سيارات قبل دخولها لغزة''.
فيما طالب والد الشهيد ملازم أحمد أبو بكر، المسؤولين بأن يقتصوا من القتلة والقضاء على كل البؤر الإرهابية وألا تأخذهم بهم أية شفقة ولا رحمة ''فهم لا يرحموا أبنائنا ويقتلوهم بكل وحشية وإننا نطلب قتلهم والقصاص منهم دون انتظار لمحاكمات لأن الحكم عليهم سيكون السجن، وسوف يعودون لممارسة نشاطهم الإرهابي في قتل المصريين بعد خروجهم من السجن فلابد من القضاء عليهم وعلي جميع جزورهم بدون أي شفقة ولا رحمة''.