عباس يهدد بإجراءات قانونية لمنع ''عبث المستوطنين في المسجد الأقصى''

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الهجمات التي ينفذها المستوطنون في المسجد الاقصى ''تهدف إلى تقسيم الحرم الشريف زمانيا ومكانيا''.
وأوضح عباس قائلا ''لن نسمح لقطعان المستوطنين أن يعبثوا بالمسجد الاقصى، ونحن بصدد اتخاذ اجراءات قانونية بهذا الصدد... يجب أن نكون كلنا مرابطين في المسجد الاقصى''.
جاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني في مستهل اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح في دورته الرابعة عشرة والتي حملت عنوان '' دورة شهداء العدوان والشهيدان : محمد الاعرج وزينب الوزير''.
وكان عباس دعا الجمعة الشعب الفلسطيني إلى منع المستوطنين الإسرائيليينين من الدخول إلى المسجد الأقصى واستخدام ''جميع الوسائل'' المتاحة لحماية الموقع.
وأتت تصريحات عباس في أعقاب اشتباك الشرطة الإسرائيلية مع محتجين فلسطينيين ضد اليهود الذين يزورون مجمع المسجد الأقصى.
وكان مئات من سكان غزة نظموا الجمعة تجمعا لنصرة الأقصى بدعوة من حركة حماس.
وأكد عباس، فيما يتعلق بالخطوات السياسية الفلسطينينة في مجلس الامن، أن القيادة تريد الحصول على قرار من مجلس الامن يعطي الفلسطينيين الحق الكامل للحصول على دولة فلسطينية على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن يحدد القرار الاممي كذلك جدولا زمنيا لانهاء الاحتلال''.
وأشار الرئيس عباس بخصوص ملف المصالحة الفلسطينية الى أن المحادثات بين حركتي فتح وحماس ''ستستمر لانجاز كل بنود اتفاقيات المصالحة''.
كما أكد الرئيس عباس أن حركة فتح في سباق مع الزمن لعقد الموتمر السابع للحركة والذي كان من المفترض أن يعقد في شهر آغسطس/آب الماضي الا ان اندلاع الحرب في غزة حال دون ذلك.
يأتي ذلك بينما رجحت بعض المصادر في حركة فتح أن يعقد الاجتماع للحركة نهاية العام الجاري.
وكان الرئيس الفلسطيني قال الجمعة ''لا يكفي أن نقول إن المستوطنين جاءوا (إلى المسجد الأقصى) ولكن يجب منعهم من الدخول إليه بجميع الوسائل. إن هذا هو أقصانا... ولا حق لهم في الدخول إليه وتدنيسه''.
وأضاف عباس قائلا ''القدس هي جوهرة التاج، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية. بدونها (القدس الشرقية) لن تكون هناك دولة''.
وقال الرئيس الفلسطيني ''من المهم أن يتحد الفلسطينيون بهدف حماية القدس''.