قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد الشوربجي، اليوم الأحد، محاكمة وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي في قضية اتهامه ورئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون عبد اللطيف المناوي، بإهدار المال العام بمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، لجلسة 19 نوفمبر لاستكمال سماع الشهود. وذكر شاهد الإثبات الأول اليوم أمام هيئة المحكمة، أن أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، قرَّب أهل الثقة وأبعد أهل الكفاءة، في العقود التي أبرمها باسم اتحاد الإذاعة والتليفزيون على العديد من المسلسلات والمشاريع الإعلامية، مما أدى لاستشراء الفساد. ووجه الشاهد اتهامه إلى الفقي بالفشل المؤسسي الممنهج بالوزارة، والذي انعكس على قيمة ما يقدمه التليفزيون المصري من مواد، أدت إلى عزوف المشاهدين عنه، بالإضافة إلى ولاء المتهم للإعلام الخاص على حساب إعلام الدولة.