تزاحم في أول أيام مسابقة التربية والتعليم ببني سويف، وأصحاب المؤهلات الغائبة غاضبون

بني سويف جابر عرفه، وهادي سيد:
شهدت مدرسة النيل الثانوية ببني سويف زحاما شديدًا من قبل الخريجين، اليوم الأربعاء، وذلك للتقديم في مسابقة التربية والتعليم التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم الأثنين الماضي خلال خطابه في عيد المعلم، والتي تتضمن تعيين 30 ألف معلم وأخصائي مساعد على مستوى الجمهورية.
فيما سادت حالة من الغضب لدى المتقدمين من أبناء بني سويف اليوم الأربعاء في أول أيام التقديم بسبب سوء التنظيم ونقل مقر المسابقة من مدرسة أم المؤمنين الإعدادية إلى مدرسة النيل الثانوية؛ بالإضافة إلى أن المسابقة أختصت تخصصات معينة، مثل: الرياضيات والعلوم واللغة العربية والحاسب الألي ورياض الأطفال والتربية رياضية والنفسية، وذلك دون تخصصات أخرى مثل اللغة الإنجليزية والفرنسية والتاريخ والجغرافيا وغيرها من التخصصات التي غابت عن المسابقة في بني سويف.
وقال محمد ثابت، 36 سنة، وحاصل على ليسانس أداب قسم إجتماع، أنه حضر منذ الصباح الباكر، ولكنه فوجئ بعدم إحتياج المسابقة لتخصصه معربًا عن حزنه لأن هذه المسابقة كانت تعتبر الفرصة الأخيرة له في ظل تقدمه في السن.
وأضاف عماد رضا، بكالوريوس خدمة إجتماعية، أن التنظيم سيئ جدًا، والموظفين يتعاملون معنا بطريقة غير لائقة، ومخصص شباك واحد فقط لكل مركز؛ مما تسبب في زحام شديد؛ مؤكدًا أن حالة من الغضب الشديد تسيطر على الخريجين الحاصلين على مؤهلات لم تتضمنها المسابقة.
وعبر أحمد إبراهيم، ليسانس أداب وتربية قسم لغة إنجليزية، عن دهشته من التخصصات المطلوبة، والتي لم تشمل تخصص لغة إنجليزية في ظل عجز تعاني منه المدارس في هذا التخصص.
وطالبت مروة محمد، بكالوريوس تجارة، المسئولين بالتربية والتعليم بتوفير أكثر من شباك لكل مركز؛ بالإضافة إلى عمل فترتين لإستلام الأوراق، لافتة إلى أنه رغم الزحام الشديد، إلا أن الموظفين قاموا بإغلاق الشبابيك الساعة الثانية ظهرًا.
الجدير بالذكر أن محافظة بني سويف مخصص لها عدد 926 معلم مساعد وأخصائي من أصل 30 ألف أعلن عنها الرئيس السيسى في عيد المعلم، وسوف ينتهي التقديم للمسابقة يوم 24 ستمبر المقبل.