شيع منذ قليل، أفراد عائلة المخالفة، بمدينة فرشوط، شمالى قنا، جثمان عنتر عبد الجواد، (20 عامًا)، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة، بمستشفى قنا العام، اثر اصابته بطلقات نارية فى 19 أغسطس الماضى، فى تجدد الخصومة الثأرية بينى عائلتى"السحالوة" و"المخالفة" بمدينة فرشوط. ووفقا لروايات الأهالى، تعود أسباب الخلافات بين العائلتين عندما هاجم مسلحون من عائلة المخالفة سيارة ميكروباص تقل سيدات من عائلة السحالوة أثناء ذهابهن للإدلاء بأصواتهن فى انتخابات مجلس الشعب 2010، بعدها بدأ أطراف من العائلتين التربص لبعضهما البعض. وفى 2011، لقى أشرف فريج من عائلة المخالفة مصرعه فى اشتباكات بين العائلتين لتبدأ رحلة التصفية الجسدية حتى وصل عدد القتلى إلى 4 أشخاص من كل طرف. والضحايا هم: أشرف فريج، جمال رشدى، مؤمن منصور، على طلعت، من عائلة "المخالفة" ومحمد وجيه، عيسى ونس، وحسان حسانين، وناجى محمدين مغربى من عائلة"السحالوة".، وكانت الضحية التاسعة اليوم، عندما لفظ عنتر عبد الجواد من عائلة "المخالفة" أنفاسه الأخيرة، بعد اصابته بطلقات نارية. وتقول مصادر أمنية إن هناك عدة أشخاص أصيبوا بطلقات نارية نتجية الاشتباكات بين العائلتين منهم أشخاص من خارج العائلتين، تصادف وجودهم أثناء وقوع الاشتباكات، فضلًا عن اشتعال النيران فى المنازل، والممتلكات الخاصة، ومحصول القصب. وطبقا لمراقبين فإن إصابة أشخاص لا ينتمون للعائلتين يمكن أن يعمق الصراع في فرشوط بدخول عائلات جديدة تريد أن تأخذ بثأر أبنائها من العائلتين. هذا وقد طالب أهالى فرشوط بمقاطعة العائلتين اقتصاديا واجتماعيا وعزلهم عن الحياة بالمدينة، من اجل وضع حد للصراع الدموى الذى تسبب فى توقف الحياة داخل المدينة خاصة مع فشل جميع محاولات الصلح التي بادر بها البعض مثل مبادرة شيخ الأزهر لإنهاء الصراع بين العائلتين.