أفاد بيان أرسل الى صحيفة محلية أن طائفة اسلامية متشددة مقرها في شمال شرق نيجيريا أعلنت يوم الجمعة مسؤوليتها عن هجوم بقنبلة على مقر قيادة الشرطة في نيجيريا. وقالت الشرطة انها تعتقد أن مهاجما انتحاريا فجر عبوة ناسفة في ساحة انتظار للسيارات أمام مقر قيادة الشرطة في العاصمة أبوجا يوم الخميس مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وألقت الشرطة بالمسؤولية على جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة. ونشرت صحيفة ديلي تراست وهي صحيفة لها قاعدة قراء كبيرة في شمال البلاد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه يوم الجمعة ما قالت انه بيان وقعه أبو زيد وهو متحدث باسم جماعة بوكو حرام. وقال البيان "سنتحدث عن تفاصيل بشأن المجاهد (المفجر الانتحاري) في الوقت المناسب ولكن الحقيقة هو أنه شهيد ضحى بنفسه في سبيل الله." وتأكدت وفاة اثنين على الاقل في الانفجار هما سائق العربة التي انفجرت وضابط شرطة دخل السيارة عند نقطة تفتيش أمني. وقال عمال انقاذ ان خمس حقائب نقلت من الموقع بها أشلاء جثث ومن المبكر للغاية اعطاء أي حصر لعدد القتلى. وقال محللون أمنيون انه من الصعب معرفة ما اذا كان المهاجم عمد الى تفجير نفسه أم أنه جرى تفجير العبوة الناسفة دون قصد وهو لا يزال في العربة. واذا ثبت أنه تعمد تفجير نفسه سيكون هذا أول هجوم انتحاري في نيجيريا.