وصل منذ قليل أطفال دار أيتام مكة، إلى مصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي عليهم، لبيان ما بهم من إصابات وجروح، تمهيدا لإعداد تقرير عن حالتهم الصحية وإرسالها إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق. وقال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي للطب الشرعي في تصريحات للصحفيين، مساء الثلاثاء، إن قرار النيابة تضمن توقيع الكشف على 16 طفلا الموجودين بدار الأيتام، إلا أنه وصل إلى المصلحة 12 طفلا فقط ، 9 إناث، و3 ذكور. وأوضح "عبدالحميد"، أن أعمار أطفال دار أيتام مكة تتراوح ما بين 3 إلى 11 عاما، مضيفاً أنه جارٍ توقيع الكشف الطبي عليهم الآن بمقر المصلحة، لإعداد تقرير بنتيجة فحصهم، والكشف عليهم لإرسالها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات. يذكر أن رواد موقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو يظهر فيه تعذيب بعض الأطفال بدار أيتام مكة.