نقابة علماء مصر تطالب بغلق المدن الجامعية

نظمت نقابة علماء مصر، السبت، ندوة تحت عنوان ''أمن الجامعات في العام الدراسى القادم''، بدار الضيافة بجامعة عين شمس.
وأعلن الدكتور عبد الله سرور، وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر ''تحت التأسيس''، عن أن النقابة بصدد إرسال برقية شكر للرئيس السابق المستشار عدلى منصور، على توليه رئاسة مصر خلال الفترة الماضية، مع برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لفوزه بانتخابات رئاسة مصر، وترسل أيضًا خطاب شكر للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، تقديرًا لدوره على فترة قيادته للحكومة خلال مرحلة صعبة من مصر.
وقال الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، إن الجامعات تواجه تحديًا كبيرا في العام الدراسي القادم يتمثل فى الأمن فى الجامعات بما يحمل الجامعات عبئا فى تحقيق دورها من تطوير أدائها وسط رؤية لتطوير البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعات حريصة على أداء دورها فى بناء المجتمع، والتطوير والتنمية لن يتحقق إن لم تكن هناك جامعات على مستوى راقٍ تعمل على تطوير أدائها.
وطالب الدكتور عبدالله الدهشان، رئيس مجلس إدارة معاهد العبور وعضو نقابة علماء مصر تحت التأسيس، بضرورة غلق المدن الجامعية واصفها ''بالأكذوبة'' كونها تكلف الدولة مبالغ رهيبة والدولة فى أمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى إلغاء الأمن الإدارى واصفه''بالتمثيلية''.
واقترح الدكتور حسين عويضة رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر، وعضو نقابة علماء مصر، بتواجد قوات شرطية دائمة داخل أسوار الجامعة، بالإضافة إلى استبعاد القيادات الإخوانية من الجامعة، ممن يساعدون الطلاب على العنف داخل الجامعات.
وأضاف عويضة أنه لا بد من إلغاء المدن الجامعية، وإلغاء الأمن الإدارى.
وقال الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، وعضو نقابة علماء مصر، إن قضية الأمن داخل الجامعات، دخلت مرحلة صعبة، مشيرًا إلى أنه لا جدال حول تطبيق القانون على الجميع، مؤكدًا أن مقومات الدولة الحقيقية تتمثل فى الالتزام بالقانون والأحكام القضائية.
وأكد أن قانون التظاهر واجب النفاذ، وذلك التزامًا بقرار الأحكام القضائية، بالإضافة إلى تطبيق الحكم القضائى الخاص باحترام العلم المصرى والسلام الجمهورى.
وأوضح بدر أن هناك أساتذة تم توجيه اتهامات اليهم بسرقة أبحاث علمية، ومازالت الجامعة تقوم بترقيتهم، وتصر على تواجدهم، لافتا إلى أن هؤلاء الأساتذة مثلا سيئا داخل الجامعات، وسمعة سيئة للقيادات والطلبة، وتؤدى إلى ارتباك فى العمل التعليمى.