أسفرت عملية فحص العبوة التي عُثر عليها أمس أمام بنك باركليز بالزمالك، في القاهرة، والتي أعتقد خبراء المفرقعات أنها "قنبلة محلية الصُنع" أن المادة الموجودة بداخلها "سكر بودرة". وبحسب بيان صادر عن مديرية أمن القاهرة، فإنه ورد بلاغ من موظفي بنك باركليز "مقر إداري" الكائن 40 بشارع محمد مظهر الزمالك، بالاشتباه في جسم غريب أمام البنك. وبالانتقال والفحص، تم التقابل مع (عمرو.ع) 30 سنة، موظف بالبنك، ومقيم بدائرة قسم البساتين، الذي قرر بمشاهدته لأحد الأشخاص يستقل دراجة بخارية حال تخليه عن جسم أسفل سيارة ماركة إسكودا أوكتافيا سوداء اللون، حال توقفهما أمام البنك، وانصرف ، فقام بنقله لشارع جانبي بالقرب من البنك، خشية انفجاره. قام خبراء المفرقعات بالتعامل مع الجسم وتأمينه، وتبين أنه عبارة عن برطمان زجاجي بداخله مسحوق يشبه نترات الأمونيوم ( عقب تحليلها تبين أنها سكر بودرة ) وبه عدد كبير من المسامير ومغلفة بغطاء بلاستيك وملفوف عليه بلاستيك من الخارج وعليه توصيلة كهربائية وأسلاك بداخلها مفتاح سويتش ومقاومة للتسخين لاشتعال العبوة (تم التحفظ عليه). وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة ضباط مباحث القسم، تحت إشراف اللواءين علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، ومحمد قاسم، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبمراجعة كاميرات البنك المثبتة بالشارع، لم يستدل على أي مشاهدة لدراجات بخارية في هذا التوقيت. وبتطوير مناقشة المبلغ (عمرو.ه) موظف بالبنك، اعترف بأنه وراء ارتكاب الواقعة لجذب تعاطف زملائه بالبنك، عقب علمه اعتزام الإدارة فصله من العمل. تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.