اثار قرار شطب الفنانة سما المصري من نقابة ''المهن الموسيقية'' جدلاً كبيراً الفترة الماضية، حيث أجمع الكثيرون على إنه قرار يجب تشجيعه وإنه كان لابد من إصداره من فترة طويلة نظراً لما تقدمه المصري من فن وصفه الجمهور ب''الفن الهابط''. وعلق الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين في تصريحات لمصراوي قائلا: ''لقد قمت بتحذير سما المصري قبل ذلك بشكل ودي عنما شاهدت لقائها في إحدى البرامج بعنوان ''لاكوستا'' ووجدتها تقول ألفاظ وتعبر بإيحاءات مخزية جداً، لن أقبلها من أي فنان يُنسب للنقابة، ووقتها تقابلت معها ووعدتني بعدم فعل مثل هذه الأشياء مرة أخرى. وأضاف: ''كما إنني كنت ضد أي قرار فصل وشطب لأي فنان ولكن ما فعلته بعد ذلك من إهانة للرئيس السابق مرسي ولحمدين ولمرتضي منصور وتصل بها الجراءة أن تقوم بالإستهزاء ب ''الحجاب'' هذا لن أسمح به إطلاقاً لإنني في الأول رجل مسلم غيور على ديني. وأشار كامل إلى أن ما فعلته المصري يوضح تحت بند ''ازدراء الأديان'' قائلا: ''للأسف سما أفورت في نقدها وتعبيرها عن الواقع ، فهي اساءت للسيدة المصرية الأصيلة بما تفعله على الشاشات''. وعن لجوء سما المصري للقضاء ضد هذا القرار قال: ''سأظل انضال ضد هذا الإبتذال الرخيص طالما مازالت رئيساً للنقابة ، وسأعمل على إيقاف أي عضو لم يلتزم بقانون ومهنة النقابة''، مشيراً إلى إنه ''ديمقراطي'' والقرار جاء من خلال اللجنة بأكملها. واختتم كامل حديثه قائلا: '' اقسم بالله لن أجامل أحد على حساب سما المصري كما أشاع البعض، كما إنني لم أكن متواجدا بمجلس النقابة يوم القرار لإنني كنت مسافر باريس وهولندا وظللت معهم تليفونياً حتى تم موافقة الجميع على القرار وتم إصداره''. على الجانب الآخر، رحب الموسيقار حلمي بكر على قرار شطب سما المصري قائلاً: ''هذه الفنانة لا يليق وجودها بيننا حتى لو كانت تقف بجانب الحق وتعرض الحقيقة، كما إنها اتخذت من ألحان نجوم كبار على إنها فلكور''. وأضاف: ''كان يجب على جمعية المؤلفين والملحنين التحرك سريعاً لإنها ارتكبت أخطاء عديدة، واستخدمت ألحان ليست من حقها وأعادت توزيعها دون الرجوع إلى أصحابها الأصليين، وهذا بخلاف ''الشتائم '' التي تمادت فيها واساءت للجميع.