قالت سكاي نيوز عربية إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أغلق لطريق أمام رفيق دربه وصديقه الرئيس الحالي عبد الله غُول للعودة إلى السياسة، في حال وصول أردوغان إلى كرسي الرئاسة. وأضافت القناة على موقعها الإلكتروني إن استفتاءا أجراه أردوغان، داخل حزب العدالة والتنمية، أسفر عن أن نواب الحزب يريدون منه الترشح لرئاسة الجمهورية، وأن يستمر في زعامة الحزب أيضا. وأوضحت أن هذا يعني أنه لا مكان لغُول في الحكومة أو الحزب بعد أن يخرج من الرئاسة. ''لكن الأمر أغضب غُول، الذي كان أشار إلى احتمال عودته للحكومة قبل أسبوع، فقال إنه يرفض تنفيذ النموذج الروسي في تركيا، وقطع الطريق على عودته لزعامة الحزب''، حسب سكاي نيوز. وكان غُول يشير إلى السيناريو الروسي بين الرئيس فلاديمير بوتن ورئيس وزرائه الحالي ديمترى ميدفيديف، اللذين سبق لهما تبادل الموقعين. وتقول القناة إن أردوغان ''بدأ منذ هذه اللحظة العمل عبر قنوات موازية، إذ يسعى لتغيير قانون الانتخابات من أجل قانون جديد يصب في صالح حزبه، يزيد من عدد نواب الأناضول، الذي يدعمه بقوة على حساب المدن الكبرى التي تقوى فيها المعارضة''. ووفقا للقناة، يخطط أردوغان للترشح للرئاسة في أغسطس المقبل، ثم دعم حزبه في الانتخابات البرلمانية في يونيو 2015 ليحوّل بعدها الدستور إلى نظام رئاسي. ''وإذا ما تحقق كل ذلك لأردوغان، فإنه قد يكون الزعيم الأوحد في تركيا''.