استخدمت الشرطة في جورجيا الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية في وقت سابق يوم الاحد ضد محتجين قضوا ليل السبت في وسط العاصمة تفليس مطالبين باستقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية ان الشرطة تحركت حين بدأت مجموعة من عشرة محتجين تحطم نوافذ سيارة للشرطة بقضبان معدنية. وذكر شوتا اوتياشفيلي المتحدث باسم الوزارة "استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والاعيرة المطاطية ضد مجموعة عدوانية من المحتجين... لم تكن هناك نية لتفريق التجمع." وذكرت قناة مايسترو التلفزيونية المستقلة أنه تم نقل امرأة الى المستشفى. وقال محتجون ان مجموعة منهم هاجمت سيارة للشرطة لانها كانت تريد الافراج عن نشط اعتقل. ومكث عشرات المحتجين امام مبنى التلفزيون الحكومي في تفليس ليل السبت بعد أن احتشد نحو عشرة الاف بقيادة الرئيسة السابقة للبرلمان نينو بورجنادزه في العاصمة يوم السبت. وقال ايراكلي باتياشفيلي النشط بالمعارضة لمجموعة صغيرة من المحتجين في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد بعد المواجهة مع الشرطة "هذه الحوادث لن تخيفنا... سنقف هنا حتى النهاية." ويتوقع زعماء للاحتجاجات مشاركة المزيد من الناس في التجمع الذي يعقد بعد ظهر اليوم الاحد ودعوا أنصارهم الى الانضمام لهم. ويتهم معارضو ساكاشفيلي الموالي للغرب باحتكار السلطة منذ قيام الثورة عام 2003 التي أطاحت بالحرس القديم في البلاد التي توجد بها خطوط الانابيب التي تحمل نفط بحر قزوين الى الغرب.