بدأ بركان في الثوران تحت أكبر بحر جليدي في ِأيسلندا يوم السبت لكن عالما في الجيولوجيا قال انه لا يعتقد أنه سيؤدي الى تعطل حركة الطيران الذي سببه ثوران بركاني في منطقة أخرى العام الماضي. وقال هيورليفور سفينبيورنسن عالم الجيولوجيا بهيئة الارصاد الجوية لرويترز ان بركان جريمسفوتن القابع أسفل بحر جليدي هائل في جنوب شرق أيسلندا أطلق دخانا أبيض في الهواء بارتفاع 15 كيلومترا. وأضاف أن اخر انفجار للبركان جريمسفوتن -الذي يعد من أنشط البراكين في أيسلندا- كان في 2004 . وتابع قائلا "قد يكون ثورانا كبيرا لكن من غير المرجح أن يكون مثل ثوران العام الماضي" مشيرا الى ثوران بركان في أبريل نيسان من العام الماضي يقع تحت بحر جليدي اخر الى الجنوب من منطقة البركان الحالي. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة مورجونبلاديد عن بال اينارسن عالم الجغرافيا الطبيعية في جامعة أيسلندا قوله "البركان جريمسوفتن بركان قوي ولذلك فاننا نراقبه عن كثب حتى لو كانت الثورانات القليلة التي حدثت مؤخرا غير ضارة." واضاف أن البركان ينفث الرماد ايضا لكنه أضاف "لا نتوقع أن يكون هذا ثورانا كبيرا حيث أنه يأتي من الفوهة ذاتها التي جاءت منها الثورانات الثلاثة السابقة التي كانت جميعها صغيرة." وأدى بركان العام الماضي الي تعطل حركة الطيران لايام بعدما أطلق رمادا داكنا في الهواء وتسبب في مخاوف من حوادث بسبب أضرار محتملة لمحركات الطائرات.