أعلنت منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان عن عقدها المؤتمر الدولي الأول لهجرة المسيحيين فى العالم العربي وأثر ذلك على الحياة السياسية والإقتصادية والتركيبة السكانية لتلك الدول. و سوف يناقش المؤتمر الحركات الجهادية والتكفيرية وأثرها فى أوضاع المسيحيين فى كلا من مصر، فلسطين، العراق، سوريا، ليبيا، لبنان، و توضيح كيف هاجر أكثر من مائة ألف قبطي إلى الخارج في زمن الإخوان (مثال من مصر)، وقتل الاقباط على الهوية الدينية (مثال من ليبيا )، فرض الجزية على المسيحيين فى سوريا فى الرقة (مثال من سوريا)، قتل المسيحيين وهدم الكنائس فى الموصل وكركوك (مثال من العراق)، وتقلص عدد المسيحيين بصورة شديدة ( أمثلة من فلسطينولبنان )، بحد البيان. فيما يشارك في المؤتمر كلا من الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة التألف بين الناس، السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر، الأب رفيق جريش المستشار الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، الدكتور سمير غطاس الباحث فى الشأن الفلسطيني والحركات التكفيرية والجهادية، الدكتور صلاح جودة الخبير الإقتصادي الدولي، ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسىية، ممدوح نخلة مدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان. كما وجهت الدعوة إلى كل من سفراء دول لبنان، العراق، فلسطينوسوريا، على أن يكون المؤتمر في صباح يوم الإثنين المقبل، وسوف يدير الحوار الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الانسان ورئيس المؤتمر.