تقرير تقصي الحقائق: اعتصام رابعة لم يكن سلميا والأمن لم يمهل المعتصمين وقتا كافيا

وجه محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، إن اعتصام جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في رابعة العدوية لم يكن سليما، غير أنه أضاف أن قوات الأمن لم تمهل المعتصمين وقتا كافيا للخروج من الاعتصام قبل البدء في فضه بالقوة.
واعتذر فائق في بداية مؤتمر صحفي لإعلان نتائج فض اعتصام رابعة للصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر، نيابة عن أعضاء المجلس القومي بعد أن هددوا بالانسحاب بعد تأخره لمدة 3 ساعات.
وأرجع فائق ذلك لان التقرير دقيق والعالم كله ينتظره وهو تقرير نزيه لذلك أخذ بعض الوقت قبل إعلانه وسيكون التقرير التفصيلي حول رابعة متاحا يوم 16 مارس الحالي.
وأوضح فائق أن تقرير المجلس سيتضمن 3 نقاط أساسية هي الانتهاكات التي صاحبت الاعتصام وعملية الفض ومستخلصات التقرير متمثلة في الحقائق الموضوعية التي توصل إليها التقرير وتوصيات المجلس بعد ودراسة كافة المستندات والشهادات التي حصل عليها المجلس.
وقال فائق إن المجلس رأي تأجيل إعلان نتائج تقصى الحقائق في القضايا الأخرى وهى الاعتداء على ضباط كرداسة وموت عدد من المتهمين في سيارة ترحيلات الشرطة وحرق الكنائس إلى موعد أخر للإعلان عنها نظرا لوجود بعض الاسباب الموضوعية التي تعيق الاعلان عن نتائج تقصى الحقائق في هذه القضايا.
وقام ناصر أمين عضو المجلس باستعراض فيديو يشرح وقائع فض الاعتصام في رابعة والتوقيتات التي جرى فيها الفض وسير العمل حتى انتهاء الفض في أغسطس الماضي.