سر منح جائزة '' نوال عمر'' لشهداء الصحافة (صور)

أيمن عبد المجيد وندا أسامة:
تصوير - محمود بكار:
منحت اللجنة المشرفة على جائزة الدكتورة نوال عمر بنقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، جائزة هذا العام لشهداء الصحافة المصرية تكريماَ لأرواحهم.
وقال علاء ثابت، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمشرف على الجائزة:'' الأعمال المقدمة للتنافس كانت دون المستوى فرأت اللجنة منحها لشهداء الصحافة كتقدير معنوي لتضحياتهم وتسلمت نقابة الصحفيين درع شهداء الصحافة''.
والدكتورة نوال عمر- رحمها الله- من رواد اساتذة الإعلام بالجامعات الإقليمية ومؤسسة قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة بنها، وتمول أسرتها جائزة سنوية تخليدا لأسمها، منذ 10 سنوات وتشرف نقابة الصحفيين على الجائزة بدأ من تلقي الأعمال وتقييمها وإعلان النتائج.
وقال جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، ''تحية إلى روح الدكتورة نوال عمر وجائزتها التي تشرف كل من يفوز''، مضيفاً: '' الصحافة المصرية رغم ما عانته من ما عانته حصار في ظل هجمة على الإعلام بشكل عام، ظلت الصحافة خاصة والإعلام عامة تقود الشعب نحو التغيير للأفضل''.
وأستطرد فهمي، ''الإعلام لعب الدور الرئيسي في التعبئة لثورتي 25 يناير و30 يونيو، والإطاحة بالقوى المعادية للحريات، ويواصل الإعلام دورة في قيادة الحرب ضد الإرهاب، ليشغل بذلك مساحة خلفها الفراغ السياسي، في فترة تجريف السياسة وموتها''.
وقال هشام الذيني نائب رئيس تحرير الأهرام ونجل الدكتورة نوال عمر، ''اليوم نحتفل بالذكرى العاشرة لجائزة الدكتورة نوال عمر تكريماً لشهداء الصحافة فهم من ضحوا بحياتهم من أجل الحقيقة ونحن مستمرون في التضحية فأرواحنا فداء مهنة الرأي وقررنا أن تكون الجائزة تكريماً لشهداء الصحافة''.
وقدم فهمي و ثابت شهادات تقدير للطالبتين أيه سعيد محمود، آية محمد أيمن، الأولى والثانية على دفعة 2014 بقسم الإعلام جامعة بنها.
وتخلل المؤتمر عرضاً لفيلماً قصيراً عن حياة الدكتورة نوال عمر وأعمالها العلمية وشهاداتها وجوائزها.
وكانت جائزة هذا العام موضوعها التسامح ومصر الجديدة.