قتل أحد عشر شخصا على الأقل وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في هجوم انتحاري مزدوج، الاثنين، على محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، كما أعلنت الشرطة المحلية. وأفادت مصادر الشرطة أن مسلحين حاولوا إنقاذ صديق لهم كان يمثل أمام هذه المحكمة في حي إف-8 في قلب إسلام أباد، التي بقت عموما في منأى عن أعمال العنف. وأوضحت الشرطة أن المهاجمين فتحوا النار ثم قام اثنان منهم بتفجير حزامهما الناسف. وقال قائد شرطة إسلام أباد سكندر حيات، لوكالة فرانس برس، ''إن أحد عشر شخصا فقدوا حياتهم واصيب 24 اخرون بجروح''. وأكدت المستشفى التي نقل إليها الضحايا هذه الحصيلة وأوضحت أن نصف الجرحى في وضع حرج. وقال سجد حسين وهو تاجر محله قريب من المحكمة لفرانس برس، ''سمعت دوي ثلاثة او اربعة انفجارات، ثم نقلت على عجل الى المستشفى لإصابتي بجروح''. وأفاد مراسلون لفرانس برس أن وحدات من نخبة الشرطة طوقت الاثنين محيط المحكمة الذي انتشرت فيه شظايا الزجاج والأشلاء البشرية. وتشهد باكستان بانتظام اعتداءات قرب الحدود الأفغانية وفي مدينة كراتشي العاصمة الاقتصادية (جنوب) لكن وقوع أعمال عنف في العاصمة إسلام أباد أمر نادر.